أبو العلاء المعري(Abû 'Al `alâ' 'al m`arî) غيـرُ مـجـدٍ فــي ملّـتـي واعتـقـادي رثاء الفقيه الحنفي الحلبي Début XIe غيـرُ مـجـدٍ فــي ملّـتـي واعتـقـادي نــــوح بــــاكٍ ولا تــرنـــم شـــــاد وشـبـيـهٌ صـــوت الـنـعـيّ إذا قِـــي س بصـوت البشيـر فـي كــل نــاد أبَــكَـــت تــلــكــم الـحـمــامــة أم غ نّــت عـلـى فــرع غصنـهـا المـيّـاد صـاح هـذي قبـورنـا تـمـلأ الــرُح بَ فـأيـن القـبـور مــن عـهـد عــاد خـفـف الــوطء مــا أظــن أديــم ال أرض إلا مــــن هــــذه الأجــســاد وقـبـيــح بــنـــا وإن قـــــدُم الــعـــه د هــــــوان الآبــــــاء والأجـــــــداد سر إن اسطعت في الهـواء رويـداً لااخـتـيـالاً عـلــى رفـــات الـعـبــاد رُب لحـدٍ قـد صــار لـحـداً مــراراً ضـاحــكٍ مـــن تـزاحــم الأضـــداد ودفــيـــنٍ عــلـــى بـقــايــا دفـــيـــن فـــي طـويــل الأزمــــان والآبــــاد تــعــبٌ كـلـهــا الـحــيــاة فــمـــا أع جـب إلا مـن راغــبٍ فــي ازديــاد إنّ حزناً في ساعـة المـوت أضعـا ف ســرورٍ فــي سـاعــة الـمـيـلاد خُــلــق الــنــاس لـلـبـقـاء فـضـلّــت أمــــــــة يـحـسـبـونــهــم لــلــنــفـــاد إنــمــا يـنـقـلـون مــــن دار أعــمــا لٍ إلــــى دار شِــقـــوة أو رشـــــاد ضجعـة المـوت رقـدة يستريـح ال جسـم فيـهـا والعـيـش مـثـا السـهـاد